شهر رمضان والصوم الصحي الاسلامي خبير الاعشاب والتغذية العلاجية منذ عام 1986

احكام الصيام وفوائد الصيام خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 00962779839388

الخميس، 15 أكتوبر 2015

كتاب صوفي لاكوست الصوم

-  كتاب الجيب هذا متواجد في معظم مكتبات عمان ،  صادر عن دار الفراشة في بيروت ..و يعتبر كتاب صوفي لاكوست ( اسرار العلاج بالصوم ) مصدر فوائد لا ينضب .. إنه كتاب مميز ينير لجميع القراء دروب تنقية أجسادنا واستعادة قوانا العقلية واسترجاع طاقاتنا ،كما أنه تحقيق دقيق وشجاع ونموذجي يبرهن بذكاء عن قدرة أجسامنا على إصلاح ما تعانيه من اضطرابات    الكاتبه  الفرنسية «صوفي لاكوست «وضعت كتابها هذا لأنها مختصة بمجال العلاجات والتغذية الطبيعية منذ مدة طويلة .وعند حديثها عن « العلاج بالصوم « فانها تتحدث عنه كطريقة علاجية طبيعية معروفة منذ الاف السنين، حيث مارسه الفلاسفة والحكماء والشعوب والأمم وأصحاب الديانات الاخرى ومنها الاسلامي .  لذلك فهي تتناول الصوم كموضوع علاجي وطبي، مفيد رغم أنه لدى المسلمين فرض ديني لازم في شهر رمضان ، وفي أيام معينة أخرى خلال بعض أشهر السنه كسُنة مؤكدة .لذا فالكاتبة تتجه ببحثها إلى كل الناس، مهما كانت أديانهم ومعتقداتهم وأفكارهم كعلاج صحي ونفسي هام وضروري.. مع ملاحظة ان الصيام العلاجي والطبي، قد يختلف عن صيام المسلمين بالنسبة لعدد أيام الصوم وكذلك تناول الماء والذي يُمنع مطلقاً في الصيام الاسلامي  . ومما قرأناه من كتاب الجيب   بصفحاته الـ(160).دورات صومقام الدكتور شلتون الأمريكي في القرن الماضي بجمع كافة الأبحاث المنجزة حول الصوم بغية تحليلها . وخلال ثلاثين عاماً من اعتماده الصوم كعلاج للأمراض ، فقد أشرف على 25 ألف صائم . وكانت فترات الصوم التي ينصح  بها مرضاه تتراوح ما بين 3 أيام وشهرين بحسب حاجاتهم . ولكنه مكن مئات الأشخاص من أن يصوموا ما بين 40 و 50 يوماً . وقد أثبت عبر تجربته تلك أن الصوم لا يدر على الإنسان سوى الفوائد إن تمت ممارسته بتعقل وحكمة .العمى .. القلب ..الشرايين في فترة الثلاثينات ، خسر رجل أعمال بريطاني أعمى ( بسبب إعتام عدستي عينيه ) حاسة الشم وكان يبلغ من العمر 53 عاماً وبدأ يعاني مشاكل مهمة في القلب والشرايين . باشر بالصوم تحت إشراف الأخصائي جون أرمسترنغ ، وذلك بعد أن جرب كافة أنواع العلاج دون أي جدوى ، فاعتمد الصوم كفرصة أخيرة للشفاء . امتنع هذا الرجل الذي كان يزن 86.5 كلغ عن تناول الطعام في 31 تشرين الأول ( أكتوبر ) عام 1932 واكتفى بشرب المياه حتى مساء 8 شباط ( فبراير ) عام 1933 . ثم تناول كوباً من عصير الليمون  وانتظر حتى ظهر اليوم التالي ليعود مجدداً وتدريجياً إلى اتباع نظامه الغذائي المعتاد . كانت فترة الشهرين من الصوم كفيلة بمعالجة هذا الرجل واستعادته لنظره وحاسة شمه كما تحسنت حالة قلبه وشرايينه . وبعد انتهائه من تجربة الصوم ، أخبر الرجل قصته لصحافي قائلاً له : ( لقد كنت على حافة الانهيار ولم يكن أي علاج يجديني نفعاً فاعتمدت الصوم كآخر فرصة متاحة لي . كنت لأجرب أي شيء كفيل بشفائي . بدأت بالصوم لمدة عشرة أيام ثم رحت أمدد الفترة يوماً بعد يوم بعد أن لاحظت تحسناً طفيفاً على حالي  .عندما أنهى الرجل صومه بعد مرور 101 يوم ، كان لا يزال يتحلى بالقوة الكافية ليجيب على أسئلة الصحافيين الذين جاؤوا لمقابلته ، ولقد برهن عن صفاء ذهن أدهشهم حينها . كما أنه خسر نصف وزنه ( 40.3 كلغ ) ولكنه احتفظ بكامل نشاطه ، وكان قادراً على الخروج للتنزه يومياً .و شكلت الأيام الـ15 الأولى المرحلة الأصعب ولكن في ما بعد صار الامر عادياً جداً .البدانةيبدو أن الصوم عالج أيضاً العديد من حالات البدانة المفرطة . حيث يتحدث الدكتور عن شهادة نشرت في الصحافة أوائل الثلاثينات تقول إن مغنية بلغ وزنها 105 كلغ قررت الصوم لتخفيض وزنها الزائد . فامتنعت عن الطعام لمدة 101 يوماً اكتفت خلالها بشرب ليتر ونصف من المياه الباردة والمياه الساخنة يومياً . خسرت في ختام صومها 28.5 كلغ واحتفظت بصحة جيدة ، مستعيدة حياتها الاجتماعية وعادت إلى إحياء حفلاتها الموسيقية . عسر الهضممن المؤكد أن امتناعنا عن الطعام يحسن من عملية الهضم لدينا . وحين تسبب لنا الأطباق التي نتناولها أوجاعاً لا تحتمل ، عندئذ يفرض الصوم نفسه . هذه هي حال الدكتور تانر الذي كان يعاني من عسر هضم مؤلم منذ طفولته ، والذي قرر ذات يوم الامتناع عن تناول الطعام . شكل الصوم له ما يشبه المعجزة ، إذ إنه في ختام تجربته ، أصبح يهضم بشكل جيد جداً بحيث استطاع أن يأكل خلال الساعات الـ24 التي تلت صومه كمية من الطعام كافية لتزيد وزنه 4 كلغ واستعاد بعد 8 أيام كل الوزن الذي فقده أثناء الصوم أي 16 كلغ .من المؤكد أن هذه العودة الفوضوية الى تناول الطعام بعد الانقطاع عنه غير مستحبة إطلاقاً ، وقد كان من حسن حظ الدكتور تانر أنه لم يصب بأي مرض نتيجة فرط تناوله هذا للطعام ، ولكن اضطرابات الهضم لم تعاوده مجدداً .القدرات العقلية كثيراً ما يذكر المؤمنون بالصوم تأثيراته الروحانية على الإنسان ، وربما يعود ذلك إلى أن الصوم ينشط المادة الرمادية في الدماغ بعد أن ينظفها من السموم التي تشكل عائقاً خفياً يعرقل =وظائف الدماغ .وفي أوساط القرن العشرين ، حاولت مجموعة من طلاب جامعة شيكاغو دراسة تأثيرات الصوم لمدة أسبوع . فتابعوا دروسهم ومارسوا تمارينهم الرياضية كالمعتاد من دون أن يغيروا شيئاً من عاداتهم طوال ذلك الأسبوع . وخلال هذه الفترة القصيرة ، لاحظ أساتذة هؤلاء الطلاب تحسناً كبيراً في نتائجهم الدراسية . تم تكرار هذه التجربة مرات عدة فتبين أن هذا التحسن لم يكن وليد الصدفة ، وأن الصوم يطور فعلياً القدرات العقلية . مهدئ فعاليذكر الدكتور شلتون مثلاً يعبر خير تعبير عن تأثير الصوم المهدئ على الأشخاص العصبيين جداً . فقد كانت إحدى مريضاته عصبية جداً لدرجة انها كانت تصاب بالهستيريا لمجرد أن يشير زوجها إليها بإصبعه ممازحاً ! فتبكي تارة وتضحك تارة أخرى لبعض الوقت قبل أن تستعيد هدوءها . وكانت لأدنى ضجة أثناء الليل تصدر من داخل المنزل أو خارجه ترعبها . لكنها تمكنت من أن تتخلص من عصبيتها المرضية تلك بأسبوع من الصوم .نوبات الصرعأخضع الدكتور شلتون العديد من المصابين بالصرع للعلاج بالصوم وقد أتى ذلك بنتائج جيدة ، إذ لم تعاود نوبات الصرع بعدها إلا اثنين من مرضاه . ولكن في معظم الأحوال ، كان الامتناع عن الطعام منقذاً لهم .و  يشرح الدكتور ويغر ، الأخصائي هذه المسألة ، اضطراب المعدة والأمعاء أو ارتفاع حموضة المعدة أو التخمر المعوي وأن أبرز مصادر التفاقم ذاك هو القولون ) . من هنا نستطيع إدراك أهمية الصوم في معالجة نوبات الصرع . ويعطي الدكتور مثالاً عن احد مرضاه الذي كان يعاني من أوجاع في الجهة اليسرى من منطقة الحوض ومن تشنجات في القولون قبل كل نوبة صرع . ولكن من المؤكد أن استعادة المريض للنظام الغذائي ذاته الذي كان يعتمده قبل الصوم قد يؤدي إلى فشل العلاج مع مرور الوقت .=تأثير الصوم على السمعيشرح الدكتور حالة أحد مرضاه الذي عانى مدة 25 عاماً من الصمم في إحدى أذنيه ، واستعاد حاسة السمع بعد ثلاثين يوماً من الصوم حتى أنه استطاع سماع صوت تكتة ساعته بأذنه المصابة . كما أن العديد من حالات ضعف السمع تحسنت أو شفيت من خلال الصوم ( من دون اعتباره الحل الأوحد لمعالجة الصمم ) .لا.. لحب الشباب !تختفي المشاكل الجلدية بشكل أسرع أثناء الصوم . ويذكر الدكتور شلتون حالة شاب عانى لأكثر من عشر سنوات من مشكلة البثور وقد جرب كافة أنواع العلاجات الطبية الممكنة قبل أن يلجأ إلى الصوم . وفي ظرف شهر ، عادت بشرته نقية وخالية من الشوائب كبشرة الطفل الرضيع .التهاب المفاصل وفي ما يلي حالة الدكتور لويس ماري بلان ، نقلاً عن الدكتور برتولي الذي أخضعه لعلاج بالصوم وقد نشرت ملاحظات الطبيب الذي تابع العلاج في مجلة العلاجات الحرة  .كان الدكتور بلان يعاني من التهاب المفاصل فاتبع علاجاً لمدة 21 يوماً بإشراف الدكتور بارتولي ، خسر بعده 10 كلغ من وزنه وأصبح يزن 69 كلغ بينما يبلغ طوله 1.71 م ، وهذا وزن مناسب . لقد عانى خلال الصوم بالأخص من الأرق ومن ثقل مؤلم على مستوى الكبد ومن حالة مزرية في اللثة واللسان لم يستطع علاجها أي غسول . ولكنه لم يشعر بالجوع إطلاقاً ولم يعان في ما بعد من مشاكل في الهضم ومن الأوجاع التي عانى منها منذ طفولته .أوجاع الرأسوصام المستشار الروسي الدكتور فون سيلاند ر لمدة 36 ساعة أسبوعياً على مدى ستة أشهر ، فتخلص من أوجاع الرأس التي كان يعاني منها منذ طفولته . وقال بعد هذه التجربة : ( إن أكثر ما أسعدني وثبتني على قراري في الصوم بانتظام هو الشعور الرائع بالارتياح والمزاج الجيد الذي يؤمنهما لي . الربو ..الالتهاباتيذكر الدكتور برتولي حالة رجل في الأربعين من العمر كان يعاني قصوراً في وظائف القلب والرئتين والربو والتهاباً في الشعب الهوائية ، مما جعله عاجزاً عن العمل منذ أكثر من سنة ، وعن القيام بأدنى مجهود . كما أنه كان يعاني آلاماً متواصلة في الصدر وخفقاناً سريعاً في دقات القلب . لقد جرب ذلك الرجل كافة العلاجات الطبية التي وصفت له دون جدوى ولكنه استطاع الشفاء من حالته المستعصية تلك بعد 28 يوماً من الصوم  ! .

0 التعليقات: